قضى المحكمة العليا الأمريكية الأسبوع الماضي بإلغاء مبدأ "امتياز شيفرون" الذي كان قائمًا منذ 40 عامًا، والذي كان يمنح الوكالات الفيدرالية سلطة تفسير القوانين غامضة، مما يجعل معايير انبعاثات العادم من السيارات الجديدة التي أعلنت عنها وكالة حماية البيئة الأمريكية حديثًا، عرضة للخطر، وفقًا لما نقله رويترز.
إن القرار الصادر عن المحكمة العليا سيكون له آثار واسعة النطاق على صناعة النفط والغاز، حيث سيصبح من الأكثر صعوبةً على الوكالات الفيدرالية تنظيم البيئة والصحة العامة استنادًا إلى تفسيرها للقوانين الغامضة.
وكانت وكالة حماية البيئة قد أعلنت في مارس الماضي الانتهاء من تحديد معايير جديدة لانبعاثات العادم من السيارات مُشددة جدًا، معلنة أن هذه هي أكثر المعايير صرامة على الإطلاق، ومشيرة إلى أنها ستوفر أموالًا وتخلق وظائفًا وتقضي على مليارات الأطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأضافت المصادر أن القرار يزيد من الجدل المشتعل بالفعل حول ما إذا كانت لدى وكالة حماية البيئة السلطة لتنظيم الانبعاثات الناتجة عن المركبات.
وقبل القرار الصادر عن المحكمة العليا الأسبوع الماضي، قامت الجمعية الأمريكية للبترول (API) بتحدي قواعد الانبعاثات الجديدة في المحكمة.
رفعت الـAPI دعوى قضائية ضد وكالة حماية البيئة بشأن معايير انبعاثات المركبات، حيث صرح نائب الرئيس الأعلى والمستشار العام ريان مايرز قائلًا: "لقد تجاوزت وكالة حماية البيئة سلطات الكونغرس بهذا اللائحة التي ستحذف معظم السيارات البنزين الجديدة والهجينات التقليدية من السوق الأمريكي في أقل من عقد من الزمان."
تتابع لـ: تشارلز كينيدي لـ Oilprice.com