وقد قدّم وزراء الطاقة لأكثر منتجي أوبك+ تأثيرًا على الأسواق عرضا موحدًا يوم الخميس، محاولين تهدئة مخاوف السوق بشأن الفائض في العرض، مشيرين إلى أن خطط إنتاج النفط التي تم الكشف عنها في نهاية هذا الأسبوع يمكن دائمًا تعديلها أو عكسها.
وقدمدت مجموعة أوبك+ هذا العطلة مُعظم تخفيضات إنتاج النفط إلى عام 2025. ولكنها أشارت أيضًا إلى إمكانية البدء في سحب بعض التخفيضات الطوعية بعد نهاية الربع الثالث من عام 2024 - على سبيل الشرط من ظروف السوق.
عوائد جماعة أوبك+ المحتملة على السوق في الربع الأخير من العام أثّرت سلبًا على أسعار النفط، حيث انخفضت بنسبة 5٪ خلال يومين بعد إعلان الجماعة يوم الأحد.
غالبية المحللين علّقوا على إعلان الاتحاد الخاص بالتحالف بأنه يعتبر سلبيًا على أسعار النفط بسبب الخطة المتمثلة في البدء في سحب بعض التخفيضات. ويعتقد معظم المحللين أن لن تكون هناك ظروف سوقية تسمح للجماعة بالبدء في إضفاء التدريجي للعرض في الربع الرابع من عام 2024 أيضًا.
وبعد بيع النفط يومي الاثنين والثلاثاء، سعى وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى أعلى رجل في مجال النفط في روسيا ونائب رئيس الوزراء، إلى تهدئة السوق يوم الخميس، مؤكدين أن أوبك+ يعرف ما يفعله وأن السوق ستدرك قريبًا أن الجماعة قد قامت "بالشيء الصحيح".
"إنه اتفاق لعام ونصف، يحتوي على جميع التفاصيل التي تخدم هذا الغرض، بعض الآليات ليست جديدة، ولقد تمّ استخدامها سابقًا أيضًا"، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، على حد قوله في تقرير لـ رويترز.
"وخاصة هذه المسألة بالتوقف أو العكس منها"، أضاف الوزير السعودي.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن "القرار الذي اتخذته أوبك في عطلة نهاية الأسبوع إيجابي لسوق النفط ويساعد على استقراره".
وأشار وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في نفس الفعالية في روسيا، إلى أنّ "أحيانًا السوق لا تفهم القرارات. فمن يحتاج الوقت للتحليل".
بقلم تشارلز كينيدي لموقع Oilprice.com
ADVERTISEMENT
المزيد من المقالات الشيقة على Oilprice.com:
- انخفاض أسعار النفط يضرب أسهم شركتي BP وشل
- ماذا تعني تحولات استراتيجية أوبك لسوق النفط؟
- بيع أسهم أرامكو السعودية بقيمة 12 مليار دولار ينفد بسرعة، لكن من هم المشترين؟