خبر مقلق لسوق السيارات الكهربائية نشأ من أوروبا يوم الثلاثاء. الخبر الأول كان انهيار أسعار بورش تايكان، والخبر الثاني، توقف مصنع بطاريات يملكه شركة ستيلانتيس ومرسيدس-بنز عن التطوير. كل هذا يشير إلى هبوط في الطلب على السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي.
لنبدأ بتقرير جديد من بلومبرج إنتليجنس بعنوان "هبوط قيمة تايكان بنسبة 33% يجعل حتى ملاك تيسلا يشعرون بالاشمئزاز"، حيث أشار إلى أن سوق السيارات الكهربائية الفاخرة عالية الفئة تعاني من "انخفاضات كبيرة في القيمة مع تراجع الطلب".
ووجد التقرير، باستشهاد ببيانات إكسبيريان، أن قيم سيارات بورش تايكان في الربع الأول انخفضت بنسبة 33% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كان هذا الانخفاض أكبر حتى من انخفاض تيسلا موديل واي بنسبة 28%.
وقام تراجع الطلب على السيارات الكهربائية أيضًا بإجبار شركة ACC المصنعة لبطاريات السيارات الأوروبية، التي تمتلكها ستيلانتيس ومرسيدس وتوتالإنرجيز، "على وقف تطوير موقع في كايزرسلاوترن بألمانيا"، وفقًا لبلومبرج، مستشهدة بصحيفة وسائط محلية هيرنبفالز.
قال الأمين العام لشركة ACC، ماثيو هوبرت، لصحيفة راينفالتز: "لم تكن سائقو أوروبا مستعدين بأعداد كبيرة لتبديل سيارتهم القديمة بسيارة كهربائية جديدة".
وأشار هوبرت إلى أنه قبل إتمام المزيد من الاستثمارات، "يجب أن نتأكد من التكنولوجيا التي يحتاجها السوق من حيث خلية البطارية".
عبر المحيط الأطلسي، أعلنت تيسلا مؤخرًا عن انخفاض بنسبة 8.5% في مبيعات السيارات على أساس سنوي في الربع الأول. تباطأ نمو المبيعات في قطاع السيارات الكهربائية، وتقف تيسلا في صراع تسعير مع منتجين حول العالم.
بعد إصدار تيسلا لتقرير أرباحها في أبريل، كتب محلل الأصول في ديبواتر، جين مونستر، على X: "قد تلاشى الحماس حول السيارات الكهربائية، مما يعمق تراجع المبيعات".
مزيج من ارتفاع أسعار الفائدة، ونقص النمو الإيجابي الحقيقي للأجور، وتباطؤ الاستهلاك بسبب التهمة التضخمية يؤثر على الطلب على السيارات، خصوصًا الكهربائية.
ADVERTISEMENT
من Zerohedge.com
مزيد من القراءات المميزة من Oilprice.com:
- 76% من شركات النفط البحرية الصغيرة في خطر
- تباع بسرعة عالية عرض أسهم أرامكو السعودية بقيمة 12 مليار دولار، ولكن من يشتري؟
- ماذا تعني تحول استراتيجية أوبك لسوق النفط؟